وأشار إلى أن تشكيل الحكومة يعود إلى الرئيس المكلف، وأن من يؤخر تشكيل الحكومة هو الرئيس المكلف، لأنه لا يعترف بنتائج الانتخابات النيابية.
وأضاف كرامي: "حزب الله" و رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس تيار المردة" سليمان فرنجية وكل الحلفاء يقفون معنا بمطلبنا المحق بتمثيلنا بحكومة وحدة وطنية، وعلاقتنا معهم ليست علاقة عابرة وإنما هي علاقة استراتيجية مبنية على المبادئ ودائماً كنا إلى جانب بعض في كل المعارك وهم حددوا عنوان المعركة وهي "المعيار الواحد" لذلك من ضمن المعيار الواحد لا يجوز أن تمثل كل الطوائف بثنائيات وثلاثيات إلا الطائفة السنية تمثل بأحادية، وهناك 45 % من الطائفة السنية خارج "تيار المستقبل.
ولفت إلى أن لاشيء يمنع بأن تجتمع كل التيارات في جبهة واحدة بعد الانتخابات النيابية وهذا ليس بجديد على السياسة اللبنانية، مشددا على أن "هذه الجبهة نشأت مباشرة بعد الانتخابات النيابية وقبل تكليف الرئيس سعد الدين الحريري بتشكيل الحكومة، لذلك هي موجودة وستستمر بعد تشكيل الحكومة".
وشدد كرامي على أنه، يجب أن يكون هناك موقف سريع لأن البلد لم يعد يحتمل الانتظار، ونتمنى أن تحل هذه الأمور بشكل ودي كما بدأنا بشكل ودي نحن بدأنا بتسمية الرئيس الحريري لتشكيل الحكومة وهذا أكبر دليل أننا نريد التعاون مع كل الأطراف من أجل إنقاذ البلد.
وأشار إلى أنه "لا يوجد أي مشاورات أو اتصالات أو مفاوضات مع الرئيس المكلف وهذا شيء مستغرب من رئيس حكومة لا يريد أن يتعاطى مع نصف الشارع السني ومع نواب منتخبين".
وعن الأوفر حظاً لتمثيل المعارضة السنية في الحكومة قال كرامي:"نكرر أن الـ6 على قلب رجل واحد ولا مانع لدينا من هو الوزير المهم أن تنكسر هذه الأحادية والحصرية في الشارع السني كما هي في كل الطوائف والمذاهب الأخرى".
ويتضمن لقاء النواب السنة المستقلين 6 نواب هم، فيصل كرامي، جهاد الصمد، الوليد سكرية، قاسم هاشم، وعبد الرحيم مراد وعدنان طرابلس.