القاهرة- سبوتنيك. ونقلت بوابة "الأهرام" الحكومية المصرية، نقلا عن الناطق باسم الرئاسة المصرية، بسام راضي، قوله إن السيسي، خلال استقباله عباس بمنتجع شرم الشيخ بجنوب سيناء، "قد شدد على ثبات الموقف المصري من القضية الفلسطينية، المرتكز على حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية"، بالإضافة إلى "دفع مسار المصالحة الوطنية، وبناء قواعد الثقة بين الأطراف الفلسطينية لتوحيد الصف والجهود، الأمر الذي يساعد على مواجهة التحديات الأساسية المتمثلة في تحقيق السلام المنشود".
فيما نقل عن الرئيس الفلسطيني تأكيده على "أن السلطة الفلسطينية عازمة على المضي قدماً في خطوات إنهاء الانقسام، سعيا لتوحيد الشعب الفلسطيني".
وبحسب ناطق الرئاسة المصرية، "اتفق الزعيمان على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما، لاسيما فيما يتعلق بمتابعة الخطوات القادمة على صعيد توحيد الصف الفلسطيني، وفق اتفاق المصالحة المبرم، في أكتوبر/تشرين الثاني عام 2017".
وتبذل مصر، من خلال جهاز الاستخبارات العامة، مساع حثيثة لجسر الهوة بين حركتي، فتح وحماس، لبلوغ المصالحة الفلسطينية الداخلية، وإنهاء الانقسام الذي وقع حينما سيطرت حركة حماس على قطاع غزة، عام 2007.
كما يذكر أن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة، منذ عام 2014، بسبب خلافات على عدد من القضايا الرئيسية، من أبرزها الحدود واللاجئين والقدس. وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والاعتراف بحدود ما قبل حرب يونيو/حزيران 1967، أساسا لحل الدولتين.
وبحسب ناطق الرئاسة المصرية، "اتفق الزعيمان على مواصلة التشاور والتنسيق المكثف بينهما، لاسيما فيما يتعلق بمتابعة الخطوات القادمة على صعيد توحيد الصف الفلسطيني، وفق اتفاق المصالحة المبرم، في أكتوبر/تشرين الثاني عام 2017".
وتبذل مصر، من خلال جهاز الاستخبارات العامة، مساع حثيثة لجسر الهوة بين حركتي، فتح وحماس، لبلوغ المصالحة الفلسطينية الداخلية، وإنهاء الانقسام الذي وقع حينما سيطرت حركة حماس على قطاع غزة، عام 2007.
كما يذكر أن مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين متوقفة، منذ عام 2014، بسبب خلافات على عدد من القضايا الرئيسية، من أبرزها الحدود واللاجئين والقدس. وترفض إسرائيل وقف الاستيطان والاعتراف بحدود ما قبل حرب يونيو/حزيران 1967، أساسا لحل الدولتين.