وأعلن مركز الإعلام الأمني العراقي، اليوم في بيانين منفصلين تلقتهما مراسلة "سبوتنيك" في العراق، اليوم الأحد، 4 نوفمبر/تاشرين الثاني، عن نتائج عمليات ملاحقة وتفتيش نفذتها الأجهزة الأمنية في محافظتي نينوى، والأنبار، شمال وغرب البلاد، ضد عناصر وبقايا "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا).
وأورد المركز، عن الناطق باسم الداخلية، اللواء سعد معن، تصريحا له، أفاد فيه: إن فوج طوارئ الشرطة التاسع التابع لقيادة شرطة نينوى، وبناء على معلومات استخبارية وتعاون المواطنين يلقي القبض على عنصرين من عصابات "داعش" الإرهابية الصادرة بحقهما مذكرات قبض بقضايا إرهابية.
وأوضح معن، أن أحد العنصرين، مطلوب لجهاز الأمن الوطني نينوى، علما أنهما كانا يعملان فيما يسمى بالأمنية وفي نقاط التفتيش أيام سيطرة "داعش" على مدينة الموصل "مركز المحافظة، شمالي بغداد".
وذكر الناطق الرسمي باسم الداخلية العراقية، أن عملية إلقاء القبض تمت في منطقة حي (العامل) في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.
من جهته كشف الناطق باسم مركز الإعلام الأمني، العميد يحيى رسول، في البيان الثاني، عن تمكن مفارز المعالجة في قيادة عمليات الأنبار، غرب البلاد، من تفجير كدس للعتاد يعود لعصابات "داعش" الإرهابية.
وبين رسول، محتويات الكدس، إذ يضم 50 عبوة ناسفة عبارة عن "جليكانات" "صفائح" سعة 20 لتر، في منطقة حصيبة، شرقي الرمادي، مركز المحافظة.
وأكمل رسول، كما فجرت القوات 61 عبوة ناسفة محلية الصنع من مخلفات "داعش" الإرهابي، في منطقة البوحسن، في حين عثرت على 15 عبوة ناسفة عبارة عن صفيحة سعة 20 لتر مملوئة بمادة الـC4 في منطقة الملاحمة.
وأشار الناطق باسم مركز الإعلام الأمني العراقي، في ختام حديثه، إلى 13 قنبرة هاون عيار 81 ملم تالفة، ورمانة قاذفة ضد الأشخاص، عثرت القوات عليها في منطقة البوطراح، وقد تم التعامل مع المواد المضبوطة أصوليا.
وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من تنظيم "داعش" الإرهابي، في ديسمبر/ كانون الأول 2017 بعد أكثر من 3 سنوات على الحرب ضد الإرهاب في مساحات شاسعة شمالي ووسط وغربي البلاد.
وتواصل القوات العراقية عمليات التفتيش والمداهمات لضمان تطهير المنطقة، والقضاء على فلول تنظيم "داعش" الإرهابي، خاصة في منطقة الحدود العراقية السورية لمنع أي محاولات تسلل للعناصر الإرهابية من وإلى العراق.