كابول — سبوتنيك. ومن المقرر أن يتم عقد الاجتماعات، يوم الجمعة المقبل، بدعوة من الحكومة الروسية وبمشاركة 12 دولة.
وكشف المجلس الأعلى، اليوم الاثنين 5 نوفمبر/ تشرين الأول الجاري، عن أن أجندة الوفد الحكومي تتمحور حول إجراء محادثات مباشرة مع طالبان.
ويضم المجلس، الذي أسس على عهد الرئيس السابق حامد كرزاي، نخب وشخصيات سياسية ودينية بارز، ويعتبر أعلى جهة في أفغانستان تتولى إدارة شؤون المفاوضات والحوار مع مجموعات المعارضة المسلحة.
وتأمل كابول أن تفضي المساعي الإقليمية والدولية ومنها مؤتمر "صيغة موسكو" بالإسهام في تقريب وجهات النظر بين الإدارة الأفغانية وقيادة حركة طالبان عبر تسريع وتيرة عملية السلام وإقناع الحركة بالجلوس على طاولة الحوار لإنهاء الصراع المستمر منذ أربعة عقود في البلاد.
وأوضح طاهري أن أجندة الوفد تتمحور حول المحادثات المباشرة وجها لوجه مع حركة طالبان، التي نأمل أن تتجه إلى بدء محادثات السلام عما قريب.
وردا على سؤال بخصوص تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية الأفغانية، الذي تناقلته عدد من وسائل الإعلام حول عدم تمثيل الوفد الحكومة الأفغانية، أكد الناطق باسم المجلس الأعلى للسلام في أفغانستان أن "وظيفة المجلس هي إدارة والتوسط من أجل السلام والوفد سيذهب إلى هناك بالنيابة عن أفغانستان".
وشدد المسؤول الأفغاني على أن "اجتماع موسكو لا يعتبر مفاوضات سلام، بل حوار لتقوية الإجماع الدولي والإقليمي حول دعم السلام بإدارة الأفغان أنفسهم والنقاشات هناك يتمحور في هذا السياق".
وتابع: "بخصوص مفاوضات السلام بين الحكومة الافغانية ومسلحي حركة طالبان أفغانستان نأمل أن تصدر طالبان بيانا تعلن فيه عن استعدادها لعقد المفاوضات".
واستطرد: "نتطلع أن تكون اجتماع موسكو خطوة قوية كما مؤتمر طشقند واجتماع عملية كابول الثاني وتفضي عم خطوات عملية لجهة تقوية وتسريع وتيرة عملية السلام في أفغانستان بإدارة أفغانية".
وقال بيان وزارة الخارجية الروسية، السبت الماضي: "ينعقد يوم 9 نوفمبر/ تشرين الثاني، في موسكو الاجتماع الثاني لآلية موسكو التشاورية حول أفغانستان".
وأوضح البيان: "اللقاء سيكون على مستوى نواب وزراء الخارجية والمبعوثين الخاصين بالأزمة الأفغانية، مضيفا: "تم توجيه الدعوات للمشاركة في اللقاء إلى كل من أفغانستان والهند وإيران وكازاخستان وقرغيزيا والصين وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان، فضلا عن الولايات المتحدة.