وشدد على أن حالة عدم الرضى تجاه ترامب ليست فقط لدى الديمقراطيين، بل وحتى لدى الجمهوريين، الذي لم يستطع عدد كبير منهم مجاراته.
كلام الصيداوي جاء في سياق تعليقه على نتائج الانتخابات النصفية في الولايات المتحدة والتي تمكن الديمقراطيون نتيجه لها، من السيطرة على مجلس النواب، فيما رد الجمهوريون الضربة في مجلس الشيوخ المكون من 100 مقعد، وأطاحوا بعضوين ديمقراطيين على الأقل في أنديانا ونورث داكوتا، واحتفظوا بمقعدي تينيسي وتكساس.
وفي أول موقف لها بعد صدور نتائج الانتخابات تعهدت زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي "بإعادة الضوابط والمحاسبة التي نص عليها الدستور على إدارة ترامب".
ويضع استعادة الديمقراطيين لمجلس النواب الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني 2019 أمام كونغرس منقسم على غرار مجتمع يشهد شقاقات عميقة حول شخص ترامب.
وغالبا ما تكون انتخابات منتصف الولاية الرئاسية لغير صالح حزب الرئيس، لكن خسارة مجلس النواب على الرغم من المؤشرات الاقتصادية الإيجابية تشكل انتكاسة لترامب بعدما جعل من هذا الاقتراع استفتاء حقيقيا على شخصه.