زعيم الحوثيين يرفض الاستسلام رغم إقراره بهزائم الحديدة.
أكد العقيد الركن يحيى أبو حاتم الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني، أن الوضع العسكري الآن في اليمن لصالح القوات الشرعية نظرا لأن قوات "الحوثيين" ليس لديها غطاء جوي، ولا كثافة نيرانية ومحاصرة من جميع الجهات، وهذا ما يفسر برأيه الظهور المرتبك لزعيم "أنصار الله"وهو يعترف ضمنيا بالهزيمة ويأمر أتباعه بالتحرك نحو الحديدة، وهو ما يؤشر لقرب المدينة من السقوط.
وأضاف أبو حاتم أن المساعدات الإنسانية ما زالت تستطيع الوصول عبر الميناء، وفي حالة اقتراب المعارك من الميناء فإن المساعدات ستتعطل ليومين على الأكثر .
وعن المفاوضات المرتقبة في السويد قال أبو حاتم:
"إن ورقة الحديدة هي الورقة التي كانت تناور بها جماعة الحوثي في أي مفاوضات، وبسقوطها تكون الجماعة قد خسرت آخر أوراقها التفاوضية".
الأمم المتحدة تتخلى عن خطط إجراء الانتخابات في ليبيا.
وقال عبد العزيز إغنية المحلل السياسي الليبي من لندن:"إن تخلي الأمم المتحدة عن خططها لإجراء انتخابات في ليبيا هذا العام يؤشر لصعوبة مهمة الأمم المتحدة في التعامل مع الأطراف المختلفة في ليبيا التي تصر على عرقلة أي تسوية لا تتفق مع مصالحها المتضاربة".
وأضاف إغنية أن هذا التطور سينعكس سلبا بنسبة أكبر علي الغرب الليبي دون الشرق كونه أكثر استقرارا عسكريا وسياسيا وأكثر اتحادا، أما الغرب فمجموعة من المليشيات المناطقية والقبلية والتنظيمات الأخرى التي من مصلحتها عدم تحقيق تسوية سياسية في ليبيا، وما حدث، تعزيز لوضعها الباحث عن مخرج من جرائمها التي ارتكبت في الفترة الأخيرة.
وأشار المحلل السياسي الليبي إلى أن تعطيل المسار الفرنسي القاضي بعقد انتخابات نهاية العام لا يعود إلي الجهد الإيطالي المعطل لهذا المسار بقدر ما يعود إلي عدم رغبة الأطراف في ذلك.
واشنطن تعلن استعدادها رفع السودان من قائمة الإرهاب.
وجاء ذلك على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت، في بيان، إثر محادثات ثنائية جرت بواشنطن، لتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتحسين سجل السودان على صعيد حقوق الإنسان، وخلق بيئة أكثر ملاءمة للتقدم في عملية السلام بالسودان.
رئيس تحرير صحيفة التيار السودانية عثمان ميرغنيد، قال:
"إن هناك إرادة أمريكية واضحة وجادة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مضيفا أن مايعيق تطبيع العلاقات هو الشروط التى ذكرتها واشنطن أكثر من مرة وعلى رأسها الحريات الدينية والسياسية وكذلك القضايا المتعلقة بالمساعدات الإنسانية لمناطق النزاعات".
وأشار ميرغنيد إلى أن الولايات المتحدة لديها الكثير من المصالح المشتركة مع الحكومة السودانية وبالتالي فهى أكثر استعجالا من الخرطوم لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، كما توقع ميرغنيد أن تتطور العلاقات الثنائية في حال استطاعت الحكومة السودانية أن تتعامل مع التقارير الصادرة من الخارجية الأمريكية، وهو الأمر الذى يحتاج إلى إرادة سياسية حقيقية على مستوى الإصلاح الداخلي للمواطن السودان وهو الاصلاح الذى يرتبط بمبدأ دولة القانون، فكل ماتطلبه واشنطن موجود في الدستور السوداني، وما ينقص هو التنفيذ.