تراجع المؤشر "ستوكس" 600 للأسهم الأوروبية 0.4 بالمئة، لكنه حقق مكاسب طفيفة على مدى الأسبوع، ليسجل ثاني ارتفاع أسبوعي له بعد موجة بيع شديدة في أكتوبر/ تشرين الأول.
جاءت خسائر نهاية الأسبوع في أوروبا وسط تراجع في السوق العالمية بعدما بدا أن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيظل على مساره صوبه رفع سعر الفائدة الرئيسي الشهر المقبل، محذرا من أن نمو استثمارات الشركات قد تراجع.
وتأثرت السوق سلبا جراء نتائج أعمال مخيبة للآمال اليوم، حيث هبط سهم "تيسن كروب" الألمانية 9.2 بالمئة إلى أدنى مستوياته منذ يوليو/ تموز 2016 بعدما خفضت الشركة توقعاتها للأرباح للمرة الثانية هذا العام.
وساهمت "تيسن كروب" في نزول مؤشر قطاع الموارد الأساسية 3.4 بالمئة مع هبوط المعادن، بحسب مانقلت "رويترز".
وتصدر سهم مجموعة "روبي" الفرنسية لتخزين وتوزيع النفط قائمة الخاسرين بهبوطه 11 بالمئة بعد تقرير مخيب للآمال، وخفضت شركات سمسرة توصياتها للسهم.
ونزل مؤشر قطاع الطاقة 1.4 بالمئة متأثرا بأسهم شركات النفط الكبرى، في الوقت الذي تعرضت فيه الأسعار لضغوط جراء ارتفاع المعروض ومخاوف من تباطؤ اقتصادي. وانخفض الخام الأمريكي نحو 20 بالمئة منذ أوائل أكتوبر/ تشرين الأول.
كما تراجع سهم مجموعة "ريتشمونت" للسلع الفاخرة 6.4 بالمئة بعدما قالت إن نمو مبيعاتها تباطأ.