موسكو — سبوتنيك. وكشفت الوزارة أن من بينهم أكثر من 200 شخصا لقوا حتفهم، مشيرة إلى أنه "لا يوجد أي وباء آخر في العالم أكثر تعقيدا مثل الذي نعيشه الآن".
وفقا للوزارة، بلغ عدد حالات الإصابة بالوباء المتفشي في إقليمي كيفو الشمالي وإيتوري 326 حالة، من بينها 291 مؤكدة لغاية 9 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، توفي منها 201 حالة.
وتجدر الإشارة إلى أنه تم تسجيل آخر ظهور للفيروس في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2017. حينها لقي 4 أشخاص حتفهم جراء الإصابة بهذا المرض في غضون 3 أسابيع. ويعتبر الوباء الحالي، هو التاسع في البلاد منذ اكتشاف الفيروس في عام 1976.
يشار إلى أن مرض فيروس "إيبولا"، هو أحد الأمراض المعدية الخطيرة، والذي غالباً ما يسفر عن وفاة المصاب، ولا يمكن منع الإصابة بالفيروس عبر التطعيم، كما لا يوجد للمرض علاج، وقد اندلعت أولى حالات تفشي المرض في القرى النائية الواقعة في مناطق أفريقيا الوسطى قرب الغابات الاستوائية الماطرة، على أن تفشيه استعر مؤخراً غرب قارة أفريقيا، حيث ضرب مناطق حضرية كبرى وأخرى ريفية كذلك.