لا يزال يتكشف يوما بعد يوم وفي مختلف الأماكن المتوقعة منها وغير المتوقعة، الحجم الكبير لإمدادات الأسلحة إلى يد الإرهابيين الذين تابعوا بدورهم المهمة في تدمير سوريا وقتل وتشريد وتهجير أبناءها خارج أماكن سكنهم.
اليوم، عثرت الجهات السورية المختصة خلال استكمال عملية تأمين المناطق والمزارع التي طهرها الجيش السوري من الإرهاب على عبوات ناسفة وألغام وقذائف من مخلفات المجموعات الإرهابية بين قريتي بيت سابر وبيت تيما في أقصى ريف دمشق الجنوب الغربي. بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا".
وأفادت "سانا" بأن عناصر الهندسة في الجيش السوري عثروا خلال مواصلتهم أعمال تمشيط وتأمين عدد من القرى والمزارع على جانبي الحدود الإدارية في ريف دمشق والقنيطرة، على عدد من العبوات الناسفة والمفخخات والألغام والقذائف من مخلفات التنظيمات الإرهابية كانت مخبأة في محطة لمعالجة الصرف الصحي ومستودع تحت الأرض والأراضي الزراعية في المنطقة بين قريتي بيت سابر وبيت تيما جنوب غربي دمشق بنحو 45 كم.
وبين مراسل "سانا" أن من بين الأسلحة المضبوطة قذائف مدفعية عيار 130 مم وهاون وقنابل محلية الصنع معدة للتفجير إضافة إلى عوة على شكل حجر مموه بشكل يحاكي حجارة المنطقة وعبوات زنة 100 كغ و75 كغ وألغام مضادة للدروع.