القاهرة — سبوتنيك. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة أنصار الله "الحوثيين"، عن بيان لوزارة النفط في صنعاء، أن "التحالف أجبر السفينة "ديستي بوشيتي" والسفينة "سينسيورو" والسفينة "كليريدا" على مغادرة ميناء الحديدة، واحتجازها في جيبوتي في سياق تصعيده الحاصل وإصراره على تدمير الميناء الشريان الحيوي الأهم للشعب اليمني".
وذكر أن "السفن تحمل تصاريح من الأمم المتحدة صدرت منذ عشرة أيام، وسبق للتحالف أن احتجزها ثم سمح لها بدخول الميناء قبل أسبوع تقريباً، وعاود إرغامها على مغادرة الميناء في الوقت الذي يزور الميناء المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ومنسق الشؤون الإنسانية".
وأضاف: "على الرغم من التحذيرات من مجاعة غير مسبوقة، يمارس التحالف وبشكل سافر حربه على الشعب اليمني بقصف ميناء الحديدة وإرغام سفن النفط والقمح على مغادرته".
وجدد البيان "التأكيد على أن ممارسات التحالف وحصاره تتناقض كلياً مع كل المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني والبروتوكولات الدولية".
وأشار إلى "أن عرقلة دخول السفن النفطية يؤدي إلى كوارث إنسانية ويتسبب في ارتفاع أسعار المشتقات النفطية الأمر الذي يلقي بظلاله على النشاط الزراعي والصناعي كما يرفع من كلفة الخدمات العامة".
ولفت إلى "أن العرقلة ستنعكس سلباً وبشكل كبير على وضع المستشفيات ومستوى خدماتها التي تتراجع إلى درجة رديئة فضلا عن كونه يخلق أزمة انعدام للمشتقات النفطية".
وحمل بيان النفط "التحالف والأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية التداعيات التي تخلقها هذه الممارسات الإجرامية".
ودعا "المنظمة الدولية إلى تجسيد احترام مواثيقها والحفاظ على سلوك مستقل ينعدم معه أي غطاء لهذا التوحش الذي يستهدف اليمن".