وقال بوتين في مؤتمر صحفي في ختام زيارته لسنغافورة: "إذا كان المجتمع العالمي، وخاصة أوروبا، لا يريد تدفقًا جديدًا للمهاجرين، فعليه أن يفكر، وأن يتخلص من بعض أنواع الخوف، وأن يساعد الشعب السوري، بغض النظر عن الانحياز السياسي، ويدعم العملية السياسية، وهذا أمر بديهي".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصل، يوم أمس الأول، الثلاثاء، إلى سنغافورة في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، وهي الزيارة الأولى من نوعها لرئيس روسي إلى هذا البلد. وشارك الرئيس الروسي، أمس الأربعاء، في قمة تجمع روسيا ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، التي تربطها علاقات وثيقة مع روسيا، وتعتبرها شريكاً في الحوار معها، منذ 1996.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سوريا بحاجة إلى مساعدة وفي المقام الأول في تلك المناطق التي يمكن للاجئين العودة إليها بما في ذلك من أوروبا.
وقال بوتين قبل بدء الاجتماع مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، بتاريخ 18 أغسطس/آب في برلين: "سنناقش الوضع في الشرق الأوسط، أولا وقبل كل شيء…سوريا. من المهم زيادة المكون الإنساني في الصراع السوري، أعني، أولا وقبل كل شيء، تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري ومساعدة المناطق التي يستطيع اللاجئون العودة إليها من الخارج".