والمقصود بـ"أفعال موسكو وبكين المخيفة" هو ما تفعله روسيا والصين لضعضعة مواقع الولايات المتحدة الأمريكية كدركي العالم.
وتعمل روسيا والصين على ضعضعة مواقع دركي العالم عبر توطيد مواقعهما في منطقة البحر المتوسط وفقا لرأي المحلل العسكري توني تشافيز.
وبحسب المحلل الأمريكي، فإن مَن يسيطر على البحر المتوسط فهو يهيمن على العالم.
ولم يكن مصادفة أن تتنازع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في هذه المنطقة إلى أن كسبت الولايات المتحدة الأمريكية الحرب الباردة.
أما الآن فقد تغير الوضع بعد أن عاود الأسطول الروسي نشاطه في البحر المتوسط.
ويرى المحلل العسكري الأمريكي أن روسيا تعمل على إيجاد موطئ قدم لها في دول مطلة على البحر المتوسط.
وبدورها بدأت الصين تحدد مصالحها في منطقة البحر المتوسط.
إلا أن بكين لا تعمل في المجال العسكري بنشاط عال الآن، مفضلة مكافحة الولايات المتحدة الأمريكية خلال الحرب التجارية كما أشار إلى ذلك المحلل العسكري الأمريكي.