ولم تنل الهزيمة من عزيمة المرشح الديمقراطي في سباق انتخابات مجلس النواب، فأعلن ترشحه للإنتخابات الرئاسية عام 2020. بحسب ما ذكره موقع "إيلاف".
ومع أن الديمقراطي أوجيدا كان قد صوت في عام 2016 لصالح ترامب على حساب مرشحة حزبه هيلاري كلينتون، أصبح اليوم أول ديمقراطي يعلن ترشحه للانتخابات التمهيدية، على أمل اجتيازها لمنازلة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
يشار إلى أن الرائد المظلي الذي خدم في كوريا الجنوبية وهندوراس والأردن وهايتي، وأفغانستان، والعراق، كاد أن يقتل في خمس مرات كما يقول، وتقاعد بعد خدمة استمرت 24 عاما أمضاها في الجيش الأمريكي.
وكان قد علق في لقاء سابق له على انضمامه للجيش قائلا: عندما تتخرج من المدرسة الثانوية، فأمامك ثلاثة خيارات فقط إما العمل في مناجم الفحم، أو بيع المخدرات، أو الانضمام إلى الجيش.
وشهدت مسيرة حياة أوجيدا تحولا كبيرا، فبعد انتهاء خدمته العسكرية عاد إلى مسقط رأسه عام 2012 ليقرر الانتقال إلى الحياة السياسية، وحينها بدأ المحاولة في شق طريقه نحو مجلس النواب، ولكنه تعرض للهزيمة عام 2014 أمام النائب السابق نيك رحال في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري.
ولأنه لم يدع الشك يتسلل إلى قلبه، عاود كرة الترشح إلى المناصب الرسمية مجددا، واختار هذه المرة سباق مجلس شيوخ الولاية.
يذكر أنه خلال الانتخابات الأخيرة التي خاضها، استعان أوجيدا بسائق بشاحنة ليكون مديرا لحملته، وأوكل مهمة الاتصالات إلى أم عازبة تعيش مع والديها وابنها، ويبدو أن حملته الرئاسية المقبلة لن تشهد تغييرا في الوجوه في ظل حالة العداء التي تحكم علاقته بجماعات الضغط.