وأكد الجار الله، أن القمة المقبلة أن حضور جميع دول الاعضاء في مجلس التعاون، بمثابة "بادرة تبعث على التفاؤل".
ونشرت صحيفة "الراي" الكويتية في وقت سابق نقلا عن مصادرها، أن القمة ستعقد بحضور جميع قادة دول المجلس أو من يمثلهم، من دون تحديد مستوى التمثيل "الخاضع كما في كل مرة لمشاورات اللحظات الأخيرة".
وتمنت المصادر أن تفتح القمة المقبلة صفحة جديدة في العلاقات بين دول الخليج "خاصة وأن المنطقة على أعتاب تطورات تصعيدية في المجال الإقليمي تتطلب وحدة الصف والكلمة".
ولم تستبعد المصادر إمكانية عقد اجتماعات ولقاءات تمهيدية قبل القمة "حتى ولو من دون إعلان"، تجمع بين مسؤولين رفيعي المستوى من مختلف دول الخليج.
وسيكون الهدف من هذه الاجتماعات واللقاءات، لوضع مسودة اتفاق للمرحلة المقبلة قائمة "على قاعدة المصارحة والمكاشفة".
وشددت المصادر على أن جميع قادة الخليج "متمسكين بمنظومة مجلس التعاون".
وفي الخامس من يونيو/حزيران 2017، قررت كلا من السعودية والبحرين والإمارات ومصر، قطع العلاقات الدبلوماسية مع دولة قطر بزعم دعمها للإرهاب، وهو ما نفته دولة قطر مرارا وتكرارا.