فأثناء حديث ميشيل أوباما عن مذكراتها الصادرة حديثا "Becoming"، في ندوة مفتوحة، أقيمت في العاصمة الأمريكية واشنطن، صعد إلى المسرح ضيف غير متوقع، زوجها، الرئيس الأمريكي السابق، الذي ما أن ظهر حتى ضجت القاعة بالتصفيق والتهليل.
بعد ذلك، جلس أوباما لينضم إلى الندوة، ويشارك الجمهور عن انطباعاته، عندما التقى زوجته ميشيل أوباما للمرة الأولى، فقال إنه انجذب إلى ذكائها وجمالها وحسها الفكاهي، حتى أنها عرضت أن تستقيل من وظيفتها في شركة للمحاماة التي كانت تعمل لديها، حتى لا تتعرض علاقتهما لتضارب في المصالح.
وقال أوباما عن زوجته: "الشيء الذي أتذكره أثناء صداقتي بها، هو أنني لم أقابل شخصا قويا وصريحا مثلها، فقد كانت مثل "الصخرة"، وأيقنت حينها أنني سأستطيع الاعتماد عليها، وأنها ستنشئ أطفالا استثنائيين في حال أصبحت أم أولادي".
واحتفل باراك أوباما وزوجته ميشيل بعيد زواجهما الـ 26 في شهر أكتوبر/ تشرين الأول.