تقوم الكلى بمعالجة كمية 800-1000 ملليلتر من الماء في الساعة، وإذا تجاوزت هذا المقدار سيختل توازن الصوديوم في الجسم، الذي يجعل من الصعب تنظيم ضغط الدم، وهذا يمكن أن يؤذي وظائف الدماغ ويؤدي إلى الغيبوبة وحتى الموت، بحسب ما نقله "بيزنس إينسايدر".
ويلاحظ الأطباء أن الإفراط في شرب الماء قد يكون بنفس خطورة عدم شربه، والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أكثر عرضة.
وأكد البروفسور الفرنسي، فرانسوا شاست، سابقا، من جامعة باريس، أن شرب المياه بكثرة لا يسهل عمل الكلى على عكس ما هو شائع، كما أنه لا يستبعد السموم، وحتى أن الكلى لا يتم تنظيفها بشكل جيد وكل ما يحدث أن الأملاح المعدنية والفضلات يتم إذابتها في البول.
وفي دراسة أخرى، بين العلماء من جامعة بنسلفانيا، أن على الإنسان شرب لترين من المياه للإحساس بالنشاط عند الصباح وخلال اليوم.
وتجدر الإشارة إلى أن الجسم يحصل على الماء ليس فقط عن طريق الشرب، فالأطعمة مصدر جيد للترطيب مثل الخيار والبندورة والبرتقال والفاكهة والخضار، بالإضافة إلى الحليب والشوربة والأطعمة المسلوقة والمطبوخة.