وادعى الموقع الاستخباراتي العبري أن إيران و"حزب الله" أقاما ميليشيات عسكرية في سوريا، على غرار الموجودة في كل من العراق ولبنان، وهو ما طرحه الجنرال غادي آيزنكوت، رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية أثناء تفقده لمناورات عسكرية في الجبهة الشمالية لبلاده.
الموساد الإسرائيلي
وزعم الموقع الإلكتروني الإسرائيلي أن الهدف الإيراني الأساسي من التواجد في الأراضي السورية هو تشكيل قوة عسكرية موازية ومناهضة لإسرائيل في الجبهة الشمالية لها، يرأسها ويقودها، الجنرال قاسم سليماني، قائد الحرس الثوري الإيراني. وهو الجنرال الذي رأى الموقع الاستخباراتي أنه قائد لكل الجبهات في منطقة الشرق الأوسط، سواء كان في قطاع غزة أو السلطة الفلسطينية أو سوريا.
العمل على أكثر من جبهة
ورأى الموقع العبري أن هدف الجنرال سليماني هو تشكيل قوات عسكرية في سوريا مكونة من عدد كبير من الميليشيات العسكرية الموالية لإيران، يمكنها العمل على أكثر من جبهة في وقت واحد، وهي تتشابه مع القوات العسكرية الإيرانية الموجودة في العراق ولبنان، حيث يتواجد فيهما ميليشيات عسكرية ـ بحسب الموقع.
وزعم الموقع الإلكتروني أن جزءا من هذه الميليشيات العسكرية يتواجد في الجنوب السوري، خاصة في مدينة درعا، حيث سبق وجند حزب الله اللبناني نحو 2000 محارب، يمنح كل منهم 250 دولارا شهريا، من الحرس الثوري الإيراني الذي يعمل على تمويلهم، ماديا وعسكريا، على أن يكون هدفهم، كما أوضح لهم الجنرال سليماني، هو التواجد في هضبة الجولان السورية على الحدود الإسرائيلية.
ثورة الصواريخ
ونوه الموقع الإلكتروني الإسرائيلي إلى أن إسرائيل وسلاح الجو الإسرائيلي فشلا في التصدي لـ"ثورة الصواريخ" أرض ـ أرض، التابعة لـ"حزب الله"، والتي حولها إلى صواريخ متقدمة.
ولفت الموقع الإلكتروني إلى أن التخوف الإسرائيلي الحالي يعزى إلى أن هناك ضباطا إسرائيليين يتخوفون من تلك "الثورة" التابعة لـ"حزب الله"، وهو ما عبر عنه بعض الضباط لرئيس هيئة الأركان خلال جولته وتفقده للمناورات الإسرائيلية، شمالي البلاد، أمس، الثلاثاء.