موسكو — سبوتنيك. وقال موروزوف لوكالة "سبوتنيك": "يبدو أن الفشل السياسي في سوريا يدفع الولايات المتحدة نحو العودة لفكرة الإطاحة بالنظام في سوريا، ولذلك فإن الضغوطات الاقتصادية عبر وقف صادرات النفط تصبح أداة جديدة للحرب الاقتصادية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، وضد موسكو وإيران بشكل غير مباشر"، مشيراً إلى أن روسيا تتصرف وستتصرف "بشكل شرعي وقانوني".
وشدد موروزوف على أنه "لدينا اتفاق مع سوريا، وبالتالي، فإننا من يقرر ما الذي يجب أن نورده وإلى من. وهذا سيكون ردنا، وسيكون أكثر فاعلية من العقوبات المضادة".
هذا وكان مسؤول بارز في الإدارة الأميركية، قد أعلن يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة تفرض عقوبات للضغط على دمشق، تعتبرها "ضرورية للتوصل إلى حل سياسي للصراع".
وكانت وزارة الخزانة الأميركية، قد أعلنت قبل ذلك، فرض عقوبات على 3 شركات روسية ومواطن روسي للتورط في إرسال شحنات نفطية إلى سوريا، بالإضافة إلى شركة إيرانية. وكذلك فرضت عقوبات على 6 أشخاص بما فيهم مواطن روسي.