وحول الهدف من الزيارة، ذكر المصدر أن "المبعوث الأممي ليس من اختصاصه متابعة الأوضاع الإنسانية، نحن نهتم بها من منطلق أهمية رفع المعاناة الإنسانية عن الشعب اليمني، لكنه معني باستئناف العملية السياسية، وهذه مهمتنا الرئيسية".
وتابع "سبق وأعربنا في أكثر من مناسبة عن قلقنا بشأن التصعيد في الحديدة، والزيارة تأتي في إطار هذا القلق من الأنباء التي تواردت الأيام الماضية بشأن التصعيد".
ونفى المصدر أن يلتقي غريفيث أية أطراف عسكرية، قائلا "ليس من اختصاص المبعوث الخاص لقاء قيادات عسكرية في الحديدة، هو مفوض أممي لاستئناف العملية السياسية، نريد أن نعرب عن قلقنا من التصعيد، وأنه ليس في مصلحة اليمن ولا الشعب اليمني".