وفي غضون ذلك، ألمح وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو إلى إمكانية لقاء ولي العهد بالرئيس رجب طيب أردوغان خلال قمة العشرين.
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي السعودي سعود الريس:
"إن هذه الزيارات من شأنها أن تعزز العلاقات وفتح باب الحوار والنقاش حول العديد من الملفات والتعاون بين الدول والمملكة العربية السعودية وخاصة وأن المملكة تعرضت لحملة قوية استهدفتها بشكل مكثف ولكن هذا انعكس بالإيجاب على السعودية من خلال فتح آفاق جديدة للتعاون بين العديد من الدول والمملكة".
وأضاف الريس:"أنه فيما يخص قضية مقتل خاشقجي والحديث عن الموقف التركي، فتركيا استغلت قضية الصحفي خاشقجي لصالح أزمتها وعلاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك الأزمة السورية كما أن تركيا راهنت على حشد المجتمع الدولي ضد المملكة وتجييش عواطف المجتمع الغربي ضد المملكة والهدف الأول هو هيمنة المشروع التركي على العالم العربي و إضعاف المملكة وزعزعة علاقاتها مع العالم الغربي وذلك من خلال توظيف وسائل الإعلام".
على جانب أخر، قال الكاتب والمختص في الشئون الدولية توفيق شومان:
"إن الهدف من جولات ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان هو ليؤكد على أنه مازال يمسك بمقاليد الحكم للمملكة أما بالنسبة للملفات الدولية والنزاعية ليست أساسية في هذه الزيارات كاليمن ومكافحة الإرهاب وغيره كما أنها تناقش في المحافل الدولية من قبل وزراء الخارجية والمبعوثين الأممين ولكن زيارات ولي العهد الهدف الأول منها هو تدعيم وجوده كولي عهد للمملكة العربية السعودية".
وأضاف شومان أن سبب تراجع تركيا عن حدة التصعيد ضد المملكة العربية السعودية إلى انتقال ملف خاشقجي إلى الولايات المتحدة الأمريكية ولكن دون أن يعني ذلك أن تركيا لن يكون لها دور.
للمزيد تابعوا حلقة "بوضوح" على أثير راديو "سبوتنيك".
إعداد وتقديم نوران عطاالله