صرح رئيس هيئة الأركان العامة في بريطانيا الجنرال مارك كارلتون سميث في وقت سابق أن روسيا تشكل تهديدا أكبر للمملكة وحلفائها من تنظيما "داعش" و"القاعدة" الإرهابيتين.
وأشارت السفارة في بيانها إلى أن أحد الأمثلة على السياسة الخارجية البريطانية العدوانية هو نشر وحدات عسكرية بريطانية على الحدود بالقرب من روسيا.
وفي الوقت نفسه يقول البيان إن بريطانيا كانت في السنوات الأخيرة مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي شنت عدوان عنيف على العراق ودمرت ليبيا، وفي أبريل الماضي شنت هجمات صاروخية واسعة النطاق على الأراضي السورية تحت ذرائع وهمية.
ونوهت السفارة إلى أن الحكومة المحافظة في الواقع فعلت القليل لمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى ذلك فإن لندن تواصل زيادة نفقاتها العسكرية، وبرر وزير الدفاع غافن ويليامسون هذه الزيادة لتكون لندن مستعدة للقيام بعمليات قتالية في القارة الأوروبية والشرق الأوسط والشرق الأقصى.