ووصفت "ناسا" المسبار بأنه أول مركبة فضائية مصممة لدراسة أعماق عالم آخر، مشيرة إلى أنه قطع رحلته في 6 أشهر، بمسافة 548 مليون كيلو متر، بدأت من ولاية كاليفورنيا في مايو/ أيار الماضي.
ويحمل المسبار معدات لرصد درجات الحرارة وهزات الزلازل في المريخ وهي أمور لم يجر قياسها أبدا خارج كوكب الأرض. واخترق المسبار الغلاف الجوي للمريخ بسرعة 19 ألفا و795 كيلومترا في الساعة.
Our Mars Odyssey orbiter phoned home, relaying news from @NASAInSight indicating its solar panels are open & collecting sunlight on the Martian surface. Also in the dispatch: this snapshot from the lander's arm showing the instruments in their new home: https://t.co/WygR5X2Px4 pic.twitter.com/UwzBsu8BNe
— NASA (@NASA) November 27, 2018
ولامس المسبار سطح الكوكب بعد نحو ست دقائق ونصف الدقيقة من دخوله المجال الجوي للمريخ، وهبط كما كان مقررا في المنطقة المنبسطة قرب خط استواء الكوكب.
وأرسل المسبار أول صورة في غضون دقائق من الهبوط، وكانت تغطي المساحة المحيطة به.