أوضح خبير الطاقة الشمسية المهندس حمد المسعد، أن أهمية حقل الطاقة الشمسية في محافظة الأفلاج ليس الفائدة المرجوة منها تقليل كلفة الإنفاق من النفط في تشغيل الكهرباء فقط، بل تكمن في إنتاج 50 ميغاواط، إضافة إلى الاغتناء عن أكثر من 4 ملايين برميل ديزل بقيمة تزيد على 900 مليون ريال تقريبا، وإيجاد مستقبل مستدام من الطاقة المتجددة، إضافة إلى المحافظة على نقاء الهواء المعرض للمواد التي تضر بعملية التنفس جراء الغاز المضر خلال عملية توليد الكهرباء بالنفط.
ويرى خبير الطاقة أن السعودية اليوم ممثلة في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية تعد من الدول المتقدمة في إمكانية صناعة الألواح الشمسية وتأمين المشاريع المتخصصة بها.
وتابع المسعد أن مشاريع الطاقة الشمسية المقامة في السعودية تثبت القدرة والإمكانيات الهائلة التي تتمتع بها السعودية في صناعة الطاقة المتجددة، وأنها ضمن سياسة حكومة الملك سلمان أولوية لبناء مستقبل مستدام، وبلورة ذلك في الوقع عبر تنفيذ مشروع محطة الأفلاج اليوم، وسبقها الأسبوع المنصرم في 22 نوفمبر، وضع الملك سلمان حجر أساس مشروع محافظة سكاكا للطاقة الشمسية، ومشروع محافظة دومة الجندل، لإنتاج 700 ميجاواط ، وتشغيل 115 ألف منزل بالطاقة الشمسية، إضافة إلى تشغيل محافظة الأحساء ومدينة الهفوف في الشهر الراهن الحدائق العامة والساحات البلدية بالطاقة الشمسية، وغيرها من المشاريع الطاقة المتجددة تحت الإنشاء والتي من المقرر الانتهاء منها قبل عام 2030.