وتمكن القنطار من الحصول على حق اللجوء في كندا، بعد مساعدة من منظمات إنسانية ودعم مالي من قبل العديد من الأشخاص الذين سمعوا به عن طريق منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقل الموقع عن مصادر إعلامية أن منظمتان كنديتان، جمعية "مسلمي كولومبيا" البريطانية وجمعية "كندا كارينغ"، وفرتا الدعم للمواطن السوري وساندتاه للحصول على حق اللجوء في كندا.
وأفاد أن منظمات كندنية تبنت قضية القنطار وساهمت في تسريع إنهاء معاناته.
وقالت منظمة "كندا كارينغ" أن "العديد من الأشخاص من جميع أنحاء العالم ساعدوا في جمع الأموال لجلب قنطار إلى كندا"
وساعدت جمعية رعاية الأطفال الكندية الشاب السوري من خلال مذكرة وضعتها على الإنترنت جمعت 62 ألف توقيع لمطالبة وزير الهجرة الكندي بالسماح له بدخول البلاد.
وكان القنطار يعمل في مجال التأمين في دولة الإمارات عندما اندلعت الحرب في سوريا عام 2011 وفشل في تجديد جواز سفره لأنه لم يكمل الخدمة العسكرية.
وأقام القنطار عدة أشهر في منطقة الوافدين في المطار الماليزي واعتمد على الغذاء الذي تبرع به موظفو الخطوط الجوية، كما تقدم القنطار بطلب لجوء في إكوادور وكمبوديا لكنه لم ينجح.