قال الممثل الخاص للرئيس الروسي لسوريا الكسندر لافرينتيف إن حوالي 15 ألف مسلح من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظورة في روسيا) لا يزالوا موجودين في منطقة إدلب السورية ، وموسكو مستعدة للمساعدة في إعادة الاستقرار هناك".
وتباع المسؤول الروسي: "إذا كان هناك حاجة، بالطبع ، نحن مستعدون لتقديم كل مساعدة ممكنة، بما في ذلك بمشاركة وحدات من القوات الحكومية السورية".
وعلى صعيد تبادل المختطفين، صرح مبعوث الرئيس الروسي أن تبادل المحتجزين في سوريا قد يجري عام 2019 والعدد سيتجاوز 50 شخصا.
وقال لافرينتيف لوكالة سبوتنيك: "فيما يخص المحتجزين فالأمور لدينا جيدة، ففي 24 الشهر كان هناك [التبادل] الأول (10 مقابل 10)، على الرغم من أن الرقم كان صغيرا نوعا ما، حيث كان من المخطط أن يكون 20 شخصا، ولكن في اللحظة الأخيرة تقرر 10، ولكن مع ذلك فهي خطوة جيدة جدا إلى الأمام. أعتقد أن فريق العمل يتوافق على أنه في المرة القادمة لن يستغرق ذلك الكثير من الوقت كما هو متفق عليه. قد يكون 50 شخصًا ربما أكثر".
وينتشر في عدد من القرى والبلدات الممتدة قرب الحدود الإدارية لمحافظتي حماة وإدلب إرهابيون ينتمي أغلبهم إلى تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي (المحظور في روسيا) وما يسمى "الحزب التركستاني" وغيرهما ويستهدفون أهالي المناطق المجاورة والبنى التحتية والمنشآت الحكومية بالقذائف الصاروخية والهاون ما يسفر عن مقتل وإصابة العديد من المواطنين أغلبهم من الأطفال والنساء وأضرار مادية في الممتلكات.
وقام تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي في إدلب السورية بنشر نحو 50 صاروخا مزودا بالمواد الكيميائية السامة في عدة جبهات وبحوزة عدة تنظيمات إرهابية أخرى.