وتحتوي مركبة "أفعى" التي صنعتها شركة "هيفي أندستريز تكسيلا" على أسلحة قوية أهمها من صنع روسي.
ومن بين الأسلحة الأساسية لمركبة القتال الباكستانية الجديدة مدفع "2أ42" الروسي عيار 30 ملم، والمدفع الرشاش الروسي "إن إس في" عيار 12.7 ملم، ونظام الصواريخ الموجهة المضادة للدروع الروسي "كونكورس-إم".
وتم تجهيز مركبة "أفعى" بنظام حديث لإدارة النيران يتيح استخدام الأسلحة الفتاكة بفاعلية في النهار والليل على السواء.
واهتم صانعها بتعزيز حمايتها.
ويزيد وزنها على 11000 كيلوغرام.
وتقدّر قوة محركها بـ360 قوة حصانية وهو ما يتيح للمركبة أن تسير بسرعة تصل إلى 62 كيلومترا في الساعة.
وتتسع المركبة لـ12 شخصا.
وطالما افتقرت القوات المسلحة الباكستانية إلى المدرعات من فئة مركبة القتال "بي إم بي". وتخلفت باكستان عن جيرانها الهند والصين وإيران في هذا المجال.
أما الآن، وبعدما أصبحت المركبة القتالية الجديدة في حوزة الجيش الباكستاني، فيُعتقد أن باكستان ستتمكن من ردم الهوة التي تفصلها عن جيرانها كما جاء في صحيفة "روسيسكايا غازيتا".