وقال غوتيريش في لقاء مع الصحافيين أمس، إن التحضيرات اقتربت بشكل كبير من إطلاق المفاوضات، على رغم أننا لم نصل إلى نقطة انطلاقها بعد، مضيفاً أنه بحث الخطوات الجارية مع مبعوثه إلى اليمن مارتن غريفيث صباح أمس، في ضوء الجهود التي يقوم بها في اليمن والسعودية والإمارات.
في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني محمد الديلمي، إن حكومة صنعاء رحبت بكل مساعي الأمم المتحدة، من أجل هذه الجولة بعد ترحيب رئيس اللجنة العليا محمد الحوثي بهذه المحادثات لوضع حلول للسلام وليس من أجل المشاورات فقط مع أهمية الحديث حول وقف اطلاق الناربين الطرفين وضرورة إعلان واشنطن وقف الحرب لأنها هي التي بدأت الحرب على اليمن بينما السعودية والإمارات هم مجرد أدوات فقط وهذا يؤكد مطامعهم في الموانئ اليمنية.
وعن مشروع القرار البريطاني بريطانيا أشار الديلمي إلى انه كان يهدف لوجود هدنه إنسانية لتأمين خروج الأهالي بأمان ولكن قوبل ذلك بتعنت أمريكي واضح منع دخول المساعدات للمواطنين المحاصرين.
مؤكدا أن مفاوضات الكويت استمرت نحو 6 أشهر ولم يحدث فيها شيء بالرغم من طرح حلول سلام عملية بينما مبادرة غوتريش ليس بها جديد وهي تدور حول عملية السلام فقط منوها أن الغرض من الحرب هو تشغيل مصانع الأسلحة الأمريكية حيث قال ترامب إننا لايمكن أن نترك حليفا كالسعودية يقوم بتوفير 40 ألف وظيفة للأمريكيين بالإضافة إلى الحديث عن صفقة أخرى تقدر بـ 110 مليار دولار يعو ل عليها ترامب كثيرا في إنعاش الاقتصاد الأمريكي.
وتشمل برامج التعاون الدعم المؤسساتي والمساهمة في مكافحة الهجرة غير الشرعية من خلال عملية صوفيا في البحر المتوسط وتأمين الحدود الجنوبية، ودعم تنفيذ الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس ومحيطها عبر برامج التدريب ورفع كفاءة عناصر مركز العمليات المشتركة التي تتولى تنفيذ هذه الترتيبات، ومن خلال بعثة الاتحاد الأوروبي في ليبيا.
وفي هذا الصدد، قال الكاتب والمحلل السياسي الليبي عبد العزيز إغنية إنه تمت الدعوة أكثر من مرة منذ سنوات للعناصر المسلحة لتنضم لقوات الجيش والشرطة ولكن لم تكن هناك استجابة، وهناك أفراد وعناصر لم تلتزم بالقوانين والضوابط، فهذه العناصر غير متدربة بشكل كافٍ لتندمج في المؤسسات العسكرية والشرطية في الدولة، فهى تحتاج إلى تدريب وتأهيل وإعادة تقييم كما أن كثيرين مطلوبين جنائيا، وأضاف أنه لا يمكن تحقيق الإستقرار للدولة في ظل وجود هذه الميليشيات والعناصر المسلحة كما أن القبائل المؤثرة في الدفع بدمج الميليشيات والعناصر المسلحة وكبح جماحها تأثيرها محدود لأنها مازالت معزولة عن المشاركة في أي طاولة سياسية.
قال السبسي، خلال اجتماع مجلس الأمن القومي، اليوم الخميس، "مجلس الوزراء سينظر في مشاريع القوانين الأساسية، ومن بينها المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة وتابع أن "الدستور التونسي ينص على المساواة بين الجنسين في الحقوق والواجبات".
حيث قال الكاتب والمحلل السياسي التونسي منذر ثابت إن الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي يرى أن مشروع هذا القانون يتناسب مع روح دستور 2014 القائم على مبدأ المساواة بين الجنسين وأن الحياة الإجتماعية المعاصرة في تونس تساوي بين الرجل والمرأة.
وأضاف أنه لن يكون هناك تعديل على مواد مشروع هذا القانون لأن الرئيس التونسي ترك الإختيار داخل الأسرة للحفاظ على تطبيق قواعد الشريعة ولإقرار المساواة وذلك وفقا لطبيعة الأسرة ومستوى ثقافتها وخياراتها لذا ترك الباب مفتوحا لتعدد التشريعات.