وتنطلق الفعاليات تحت رعاية ملك المغرب محمد السادس، الأحد 2 ديسمبر/ كانون الأول، بفعاليات أسبوع ثقافي مصري، وذلك بعد اختيار المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "الاليكسو" مدينة وجدة خلفا لمحافظة الأقصر لتحمل اللقب طوال عام 2018.
وبحسب بيان لوزارة الثقافة المصرية، حصلت "سبوتنيك" على نسخة، منه أكدت عبد الدايم، أن حرص وزارة الثقافة والاتصال المغربية على بدء الاحتفالات بفعاليات مصرية يبرز تميز مفردات قوة مصر الناعمة، كما يعكس تأثيرها الفريد على الحراك الفكري والفني بين الأشقاء العرب.
ويلتقي عدد من المفكرين والأدباء مع نظرائهم المغاربة في ندوات فكرية، تتناول الثقافة العربية وهويتها وهم الدكتور سعيد المصري، أمين المجلس الأعلى للثقافة، الدكتور هشام عزمي رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، الدكتورة هالة البدري، الشاعرة عزة بدر وتدير اللقاء الدكتورة لطيفة المسكيني، بالإضافة الى حوار موسيقى مشترك وعرض لفرقة الاقصر للفنون الشعبية.
جاءت مبادرة عاصمة الثقافة العربية على غرار عاصمة الثقافة الأوروبية، حيث أقر مشروع العقد العربي للتنمية الثقافية، الذي قدمته المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم في الدورة 11 لمؤتمر وزراء الثقافة العرب المنعقد في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال شهر نوفمبر 1988، والذى تبنى بدوره اختيار العواصم الثقافية العربية ودعم ترشيحها لدى منظمة اليونسكو، وبدأت التجربة بإعلان القاهرة عاصمة للثقافة العربية عام ،1996 وتنظم كل مدينة تحظى بهذا اللقب العديد من الأنشطة الرامية إلى النهوض بالعمل الثقافي العربي المشترك، منها المعارض وورش العمل والأسابيع الثقافية والعروض السينمائية والمسرحية وغيرها.