وفي 18 يوليو/تموز 1971، قرّر حكام الإمارات الست تكوين دولة الإمارات العربية المتحدة، وأعلن رسميا عن تأسيسها في مثل هذا اليوم 2 ديسمبر/كانون الأول عام 1971 تمّ الإعلان رسميا عن تأسيس دولة اتحادية مستقلة ذات سيادة. وفي 10 فبراير 1972م، انضمت رأس الخيمة إلى الاتحاد، فأصبح الاتحاد متكاملا لاشتماله على الإمارات السبع.
#الإمارات_العربية_المتحدة يوم ٢ ديسمبر من كل عام تحتفل بعيد تأسيس الاتحاد وقد أطلق على هذا اليوم #اليوم_الوطني_الـ47 pic.twitter.com/DBCUSNgUpj
— Fawzi Saphir (@FawziSaphir) November 30, 2018
وفي 2 ديسمبر/كانون الأول 1971 اجتمع حكام الإمارات مرة أخرى وصدر عن هذا الاجتماع البلاغ التاريخي الذي جاء فيه: "يزف المجلس الأعلى هذه البشرى السعيدة إلى شعب الإمارات العربية المتحدة وكل الدول العربية الشقيقة، والدول الصديقة، والعالم أجمع، معلنا قيام دولة الإمارات العربية المتحدة دولة مستقلة ذات سيادة، وجزء من الوطن العربي الكبير".
يتفق أغلب من كتبوا عن تاريخ دولة الإمارات عن أن الشيخ المؤسس زايد آل نهيان، صنع "معجزة" يشهد لها الجميع، معتبرين أن زايد لم يسع لبناء حاضر دولته فقط وإنما كان مؤسسا حقيقيا لمستقبله كذلك.
أنا نصير المرأة.. أقولها دائماً لتأكيد حقها في العمل والمشاركة الكاملة في بناء وطنها ولاشيىء يسعدني أكثر من رؤية المرأة تأخذ دورها في المجتمع وتحقق المكان اللائق بها..يجب ألا يقف شيء في وجه مسيرة تقدمها ولنساء الحق مثل الرجال».
— Ahmed Abdulla 🇦🇪 (@houseofahmed) November 13, 2018
— الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان (رحمه الله) pic.twitter.com/NGbP4oaKej
يرى الباحثون على أن الشيخ زايد اعتمد على بناء الإنسان ووضع أسس التعايش في المجتمع، غير أن السؤال الذي يرواد الجميع؛ كيف فعل زايد ذلك؟ في ندوة نظمها مركز زايد للدراسات والبحوث التابع لنادي تراث الإمارات ومركز سلطان بن زايد، أجاب كاظم رئيس قسم علم الاجتماع بكلية العلوم الإنسانية في جامعة الإمارات، بأن الشيخ زايد بنى المجتمع الإماراتي من خلال بناء الإنسان، وقال إن فكر وفلسفة الشيخ زايد بنيا على إيصال الإنسان إلى غايته عبر توفير حاجاته المعنوية والمادية بترسيخ الأخلاق وتوفير ما يحتاج إليه من سكن وتعليم وصحة، وأضاف أن بهذه الرؤية بنى الشيخ زايد الإنسان قبل أن يبني المجتمع.