وفي التفاصيل، جرمت محكمة الجنايات الكبرى الأم البالغة 25 عاما بجناية القتل العمد، بعد قيامها بوضع ابنتها تحت مضخة مياه الحمام "الدوش" الساخنة من دون تبريدها لتصاب بحروق أدت إلى سلخ جلدها، وتفارق إثر ذلك الحياة متأثرة بجروحها.
والغريب في الأمر أن هذه الحادثة لم تكن الأولى التي تقدم عليها الأم تجاه ابنتها، حتى أنها — الأم — أضحت معروفة لدى إدارة حماية الأسرة بأفعالها العنيفة تجاه ابنتها… علما أن طليقها كان قد تقدم بشكوى ضدها لدى الإدارة بسبب معاناة ابنته للتعنيف والضرب أثناء تواجدها مع والدتها، حتى إصابتها بـ"متلازمة الطفل المترنح"، بسبب هز جسدها النحيل بعنف.
وفي دفاعها عن نفسها، ادعت الأم "المجرمة" أن طفلتها الضحية كانت ترفض تناول الطعام، وأنها كانت كثيرة الحركة وكانت تسبب لها الإزعاج.
يشار إلى أن وفاة الطفلة وقعت في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، خلال نقلها للمستشفى بعد إصابتها بـ"حروق سلخية" طالت معظم أنحاء جسدها ورأسها.