وعزى صبري السبب وراء ذلك إلى "أن السعودية وهي رأس الحربة في العدوان على اليمن، تعيش مأزقا كبيرا بعد أربع سنوات من الفشل العسكري في اليمن"- على حد قوله.
خاشقجي
وأضاف صبري في اتصال هاتفي مع "سبوتنيك"، اليوم الأربعاء، أن جريمة مقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، وتداعياتها أدت إلى تحريك ملف جرائم الحرب على اليمن، في الأروقة الدولية، الأمر الذي استغله المبعوث الجديد، ويحاول أن يبني عليه في مشاورات السويد كحجر أساس لانطلاق جولة جادة من المفاوضات، وصولا إلى تسوية سياسية شاملة.
وتابع صبري: "التحركات الأخيرة للمبعوث الأممي دلت على جدية ملموسة باتجاه إنجاح مشاورات السلام اليمنية في مملكة السويد. فقد استجابت الأمم المتحدة لمطلب حكومة صنعاء، بشأن نقل خمسين جريحا للعلاج في سلطنة عمان، علما أن هذا هو الشرط الأساسي الذي طرحته صنعاء على الأمم المتحدة، أثناء الترتيب لمشاورات جنيف المتعثرة".
وتابع عبد الله صبري:" جرى الإعلان عشية سفر الوفد الوطني إلى ستوكهولم عن اتفاق بين أطراف الصراع، بشأن تبادل الأسرى، وبرعاية أممية أيضا، في الوقت الذي وصل فيه مارتن غريفيث، صنعاء، لاصطحاب الوفد الوطني إلى السويد، الذي غادر على متن طائرة كويتية بمعية السفير الكويتي والمبعوثين السويدي والأممي، في إجراء أمني احترازي، يحول دون تكرار ما حدث للوفد أثناء عودته من مفاوضات الكويت 2016م ".
ومضى بقوله "يسود صنعاء وعموم المراقبين حذر شديد تجاه المشاورات، نتيجة التجارب السابقة مع تحالف العدوان الذي كان يصعد عسكريا مع كل جولة تفاوضية. ومما يعزز هذه المخاوف قيام التحالف خلال اليومين الماضيين بالتصعيد في عدة جبهات، مع استهداف ميناء الحديدة بغارات مباشرة دون التفات للتحذيرات الدولية، وهنا قد يسأل البعض لماذا لم يشترط الوفد الوطني وقف إطلاق النار قبل مغادرته إلى السويد".
وتابع صبري: "التحركات الأخيرة للمبعوث الأممي دلت على جدية ملموسة باتجاه إنجاح مشاورات السلام اليمنية في مملكة السويد. فقد استجابت الأمم المتحدة لمطلب حكومة صنعاء، بشأن نقل خمسين جريحا للعلاج في سلطنة عمان، علما أن هذا هو الشرط الأساسي الذي طرحته صنعاء على الأمم المتحدة، أثناء الترتيب لمشاورات جنيف المتعثرة".
وتابع عبد الله صبري:" جرى الإعلان عشية سفر الوفد الوطني إلى ستوكهولم عن اتفاق بين أطراف الصراع، بشأن تبادل الأسرى، وبرعاية أممية أيضا، في الوقت الذي وصل فيه مارتن غريفيث، صنعاء، لاصطحاب الوفد الوطني إلى السويد، الذي غادر على متن طائرة كويتية بمعية السفير الكويتي والمبعوثين السويدي والأممي، في إجراء أمني احترازي، يحول دون تكرار ما حدث للوفد أثناء عودته من مفاوضات الكويت 2016م ".
ومضى بقوله "يسود صنعاء وعموم المراقبين حذر شديد تجاه المشاورات، نتيجة التجارب السابقة مع تحالف العدوان الذي كان يصعد عسكريا مع كل جولة تفاوضية. ومما يعزز هذه المخاوف قيام التحالف خلال اليومين الماضيين بالتصعيد في عدة جبهات، مع استهداف ميناء الحديدة بغارات مباشرة دون التفات للتحذيرات الدولية، وهنا قد يسأل البعض لماذا لم يشترط الوفد الوطني وقف إطلاق النار قبل مغادرته إلى السويد".
دور الوسيط
وحول جواب هذا السؤال، قال عبد الله صبري، رئيس اتحاد الإعلاميين اليمنيين: إن المبعوث الأممي كان حريصا على جمع الأطراف على طاولة التشاور، دون شروط مسبقة، ولأن التفاوض لا يمكن أن يكون مقبولا شعبيا في ظل الغارات والمواجهات، فقد طرح غريفيث مصطلح المشاورات، حتى لا يكون هناك حرج من مشاركة الوفد الوطني، في ظل استمرار العدوان، وأضاف إلى ذلك إجراءات بناء الثقة أو الأجندة الإنسانية، كمدخل لتحريك الجمود التفاوضي، ولاكتشاف نوايا الأطراف وجديتها حول التفاوض والحل السياسي".
وأوضح صبري أن غريفيث صرح أيضا أن المشاورات ستتخذ أسلوبا غير مباشر، وسيكون دور الوسيط نقل الأفكار من هذه الطاولة إلى تلك والعكس، الأمر الذي يبعث على الاستغراب، إذ سبق أن التقى الخصوم وتصافحوا أيضا في جولات سابقة، وتحت هدنات هشة أيضاً.
وأوضح صبري أن غريفيث صرح أيضا أن المشاورات ستتخذ أسلوبا غير مباشر، وسيكون دور الوسيط نقل الأفكار من هذه الطاولة إلى تلك والعكس، الأمر الذي يبعث على الاستغراب، إذ سبق أن التقى الخصوم وتصافحوا أيضا في جولات سابقة، وتحت هدنات هشة أيضاً.