وقال الفرزلي في حديث خاص لـ "سبوتنيك": "إن هذه الحركة إلى جانب المناخات الضاغطة على المنطقة والاستهدافات المعروفة والتي أعلنت عنها مرارا وتكرارا الولايات المتحدة الأميركية، تصب بشكل واضح لأسباب داخلية إسرائيلية، كلنا نعلم أن بنيامين نتنياهو يعيش أزمة حكم خصوصا بعد استقالة ليبرمان، ومحاصرته بتهم الفساد، فقد أصبح محرجا وهو بحاجة إلى إجراء انتخابات نيابية".
ولفت إلى أن هذه التحركات تأتي في سياق حرف الأنظار عن المسألة المركزية المتعلقة بالفساد باتجاه المخاطر التي تتهدد الشمال وإعطاء بعض الصدقية لهذه الاتهامات عبر الدعاية والإعلام وموقف الولايات المتحدة الأميركية المتعارف عليه، وبالتالي يحاولون أخذ البلاد إلى حالة من الاستنهاض إلى جانب الدخول على خط الأزمة الداخلية ومحاولة زيادتها تعقيدا لجهة سياسة الضغوط الممارسة.
ويرى الفرزلي أن هذه التحركات لن تؤدي إلى حرب أو فتنة أو وضع غير مسيطر عليه، مشيرا إلى أنه من المعروف أن "حزب الله" جهوزيته دائمة ومستمرة وكذلك الأمر الجيش اللبناني.
وفي الملف الحكومي أكد الفرزلي أن الوضع غير طبيعي، و"لكن هناك جهود معينة، وحراك وزير الخارجية جبران باسيل هو الحراك الوحيد الموجود على الساحة ومن الممكن أن ينتج شيء ما، نأمل أن يستمر وأن يصل إلى النتائج المرجوة".