وقال في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك"، إن التقارير التي تحدثت عن وجود قواعد عسكرية على الأراضي الليبية تفتقد للمصداقية، وأن أخر القواعد التي كانت على الأراضي الليبية أزيلت بعد أحداث 1996، ولم توجد بعدها أية قواعد عسكرية أمريكية هناك، وأن قاعدة" الخروبة" التي كانت موجودة بالمنطقة الشرقية أزيلت هي الأخرى.
وتحدث موقع "ذي إنترسبت"، الأمريكي عن وجود 3 مواقع عسكرية أمريكية في أفريقيا "الأفريكوم" بليبيا، وأنه حصل على وثائق تفيد بامتلاك أمريكا شبكة كبيرة من القواعد العسكرية في دول النيجر والصومال وليبيا، وأن مجموعة القواعد العسكرية تشمل 34 موقعا منتشرة في أنحاء القارة الأفريقية.
U.S. military says it has a “light footprint” in Africa. These documents show a vast network of bases. https://t.co/zQpHfttBVZ by @nickturse
— Andrew Fishman (@AndrewDFish) December 3, 2018
وفي وقت سابق كشف مركز دراسات أمريكي عن وجود قوات أمريكية ومركز تدريب تابع للجيش الأمريكي في الجنوب الليبي، تستخدم فيما أسماها بحربها على الإرهاب ضد تنظيم داعش، حيث نشر معهد واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون الأمريكية دراسة عن الحرب الأمريكية على الإرهاب منذ العام 2001 وحتى سبتمبر/ أيلول، وقال المعهد إن نفقات الولايات المتحدة على العمليات في الخارج منذ 2001، ستصل إلى 5.6 تريليون دولار؛ بحلول نهاية العام المالي (30 سبتمبر/أيلول) 2018. كما وضع خارطة للقواعد العسكرية الأمريكية ومراكز التدريب التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية أو المشارطة في إنشائها حول العالم والتي تنتشر في 76 دولة حول العالم من بينها ليبيا.
وتظهر في الخريطة التي نشرها نعهد واتسن قاعدة عسكرية ومركز تدريب في وسط الجنوب الليبي.
وكشفت مصادر ليبية لـ"سبوتنيك" عن وجود قوات أمريكية منذ أغسطس/آب 2016، وأنهم قدموا إلى ليبيا بذريعة دعم القوات التي كانت تقاتل تنظيم داعش في سرت.