وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أوضحت ماي أن الاختيارات هي: "إما الموافقة على خطتها بشأن الخروج أو البقاء داخل الاتحاد الأوروبي أو الخروج دون خطة أو اتفاق".
وذكرت رئيسة الوزارء البريطانية، أنها تتحدث مع نواب بشأن إعطاء البرلمان دورا أكبر في حسم مسألة الترتيب الخاص بأيرلندا الشمالية، لكنها لم تورد مزيدا من التفاصيل.
وقالت ماي: "هناك ثلاثة خيارات: الأول هو الخروج من الاتحاد الأوروبي باتفاق.. والاثنان الآخران هما الخروج بدون اتفاق.. أو عدم الخروج على الإطلاق".
وتابعت: "من الواضح أن في مجلس العموم من يريد إحباط الخروج من الاتحاد الأوروبي، والعدول عن نتيجة تصويت الشعب البريطاني وهذا يجانبه الصواب".
وتجنبت ماي مرارا الرد على أسئلة عما إذا كانت ستؤجل التصويت المقرر يوم 11 ديسمبر/ كانون الأول، لكنها لم تلمح إلى احتمال تقديم تنازلات فيما يتعلق بالترتيب الخاص بأيرلندا الشمالية.
ومن ناحية أخرى، صرح ستيفن باركلي، وزير الخروج في الاتحاد الأوروبي، الخميس، بأن بريطانيا ستكون مستعدة للخروج دون اتفاق في مارس/ آذار "لكن الأمر يتطلب الكثير من العمل".