ويقاتل مسلحون من الحزب الشيوعي الفلبيني القوات الحكومية منذ 50 عاما في أحد أطول نزاعات التمرد المسلح في آسيا، بحسب "رويترز".
كما أعلن المتمردون وقف إطلاق النار بمناسبة العام الجديد، يومي 31 ديسمبر/ كانون الأول والأول من يناير/ كانون الثاني، إلا أن وزير الدفاع دلفين لورنزانا رفض العرض وقال إنه لأول مرة في ثلاثين عاما لا تعلق الحكومة العمليات العسكرية الهجومية خلال العطلات.
وأضاف للصحفيين: "لن نخدع أنفسنا بشأن وقف إطلاق النار"، وتابع: "لماذا؟ لمنحهم فرصة لإعادة التنظيم لكي يعاودوا القتال بعد وقف إطلاق النار؟".
وقال المتحدث العسكري العميد إدجارد أريفالو إن القوات الحكومية لا تريد إعطاء المتمردين فرصة "للدعاية" ولن توقف العمليات القتالية.
وتشن قوات المتمردين، التي تقدر بنحو ثلاثة آلاف، حرب عصابات في المناطق الريفية منذ نحو 50 عاما في صراع أودى بحياة أكثر من 40 ألف شخص وخنق النمو في مناطق الفلبين الغنية بالموارد الطبيعية.