وذكرت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء أن الخبيرة وتدعى، ميمنة حسيني شافوشي، اعتقلت بينما كانت في طريقها لمغادرة البلاد. وذلك بحسب وكالة "رويترز".
ويشير الموقع الإلكتروني لجامعة ملبورن إلى أن ميمنة على صلة بمدرسة ملبورن للسكان والصحة العالمية.
واكتسبت القضية السكانية حساسية في إيران منذ أن أصدر آية الله علي خامنئي، فتوى في 2014 ، بالدعوة للزيادة السكانية، بعد عقود من توجه الدولة لتنظيم النسل.
ودعا خامنئي، في أكتوبر/تشرين الأول، إلى تعزيز جهود مكافحة "تسلل" الأعداء، في ظل تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة، بعدما انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي، وأعادت فرض العقوبات على إيران.
ونسبت الوكالة إلى صحيفة "كيهان" قولها، إن قوات الأمن اعتقلت، ميمنة، التي تفيد تقارير بأنها تحمل الجنسيتين، الإيرانية والأسترالية، في إطار مسعى وراء "عناصر تسلل معادية"، وهي في طريقها لمغادرة إيران.
وقالت وكالة "رويترز"، في 2017 ، إن الحرس الثوري الإيراني اعتقل ما لا يقل عن 30 من حاملي الجنسية المزدوجة، خلال السنوات القليلة الماضية، لاتهامات بالتجسس في الأغلب. ومن بين هؤلاء موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية، نازانين زاغاري-راتكليف، التي تتولى منصب مدير مشروع في مؤسسة تومسون رويترز.
ولا تعترف إيران بالجنسية المزدوجة، ولا تعلن عادة عن الاعتقالات أو الاتهامات الموجهة لحاملي الجنسية المزدوجة، الذين تكفل لهم اتفاقية فيينا للأمم المتحدة الحق في الحصول على مساعدة قنصلية.