وسبق أن عمل جوزيبي بوتشيو غريمالدي، سفيرًا لإيطاليا لدى ليبيا خلال الفترة من سبتمبر/ أيلول 2011 إلى فبراير/ شباط 2015، حيث أغلقت روما سفارتها في العاصمة الليبية، طرابلس، في تلك الفترة لأسباب أمنية؛ بحسب صحيفة "الوسط".
وأشارت "آكي" إلى أن وزيرة الدفاع السابقة، القيادية في الحزب الديمقراطي المعارض، روبيرتا بينوتي، والسيناتور بيير فرديناندو كازيني، طالبا قبل أيام وزير الخارجية، إينزو موافيرو ميلانيزي، بالمثول أمام مجلس النواب، لتوضيح ما إذا كانت الحكومة تعتزم، في وقت قريب، تأكيد بيروني سفيرًا لدى ليبيا وإعادته إلى طرابلس، أو تسمية سفير جديد في ليبيا.
وأضافت أن البرلمانيين شددا على الحكومة الإيطالية ضرورة "الأخذ في الاعتبار حقيقة أن بعثتنا الدبلوماسية ظلت على مدى أشهر دون قيادة"، واعتبرا أن من شأن "حالة الغموض المستمرة حيال اتخاذ قرار في هذا الصدد إحداث ضرر جسيم لمصداقيتنا الدولية".
وعزت الحكومة الإيطالية بقاء السفير جوزيبي بيروني، في روما، منذ شهر أغسطس/ آب الماضي، لدواعٍ أمنية، إثر احتجاجات ليبية على تصريحاته لفضائية محلية هناك، حول التوقيت المناسب لإجراء الانتخابات العامة، رأتها بعض الأطراف الليبية "تدخلاً" في الشأن الداخلي.