وشدد نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله على أن "قطر لم تحرق مراكب العودة إلى المصالحة على الإطلاق، ولن تحرقها، وهذا ما أكدته أجواء قمة الرياض الخليجية بمشاركة قطرية كانت محل ترحيب من قبل دول مجلس التعاون كافة، وكانت توحي لمؤشرات إيجابية لاحتواء الخلاف مستقبلا"، وذلك وفقا لصحيفة "الراي" الكويتية.
وغاب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن القمة الخليجية التي انعقدت الأحد الماضي بالرياض، فيما ترأس وزير الدولة للشؤون الخارجية بقطر، سلطان المريخي وفد بلاده بالقمة.
وكان أمير قطر، قد قال في كلمته خلال افتتاح منتدى الدوحة 18 بالعاصمة الدوحة، أمس السبت، إن موقف بلاده لم يتغير من حل الأزمة الخليجية، وعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية، مجددا التأكيد على أن "الحوار هو الذي يكسر الهوة بين الفرقاء مهما اشتدت الخلافات". فيما أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الدوحة لا تزال تعول كثيرا على دور الكويت ودول أخرى في المنطقة لحل الأزمة الخليجية. وقال: "لم نر جهودا غربية كبيرة في حل المشكلات الاجتماعية الناتجة عن الحصار خاصة أزمة تشتت الأسر"، متابعا "لا زلنا نعول كثيرا على دور الكويت، وسوف نستمر في التعويل أيضا على دور دول أخرى في المنطقة من أجل تخطي الأزمة".