موسكو — سبوتنيك. وقال كاراكايف في مقابلة مع صحيفة "زفيزدا" التابعة للجيش الروسي: إن
"آثار عواقب خروج الولايات المتحدة من معاهدة التخلص من الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى ونشرالصواريخ الأمريكية في أوروبا وما يرتبط بها من تهديدات جديدة لأمننا، سيتم أخذها في الحسبان عند التخطيط للاستخدام القتالي لقوات الصواريخ الاستراتيجية".
مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مهام قوات الصواريخ الاستراتيجية للردع لن تتغير.
ويشير الجانب الروسي أيضا إلى أن الولايات المتحدة تقوم كذلك بتمويل بحوث تهدف لإنشاء صاروخ كروز أرضي.
ومعاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ("معاهدة القوات النووية المتوسطة"، "أي إن إف")، تم التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في عام 1987.
هذا وتعتبر قوات الصواريخ الاستراتيجية أحد المكونات البرية للقوات النووية الاستراتيجية الروسية، وتقوم قوات الصواريخ الاستراتيجية بالمناوبة القتالية الدائمة، وهي تمتلك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات الثابتة والمتحركة والمزودة بالرؤوس النووية، وتعد قوات الصواريخ الاستراتيجية عنصرا هاما في العقيدة العسكرية لروسيا الاتحادية.
وتم تأسيس قوات الصواريخ الاستراتيجية في 17 ديسمبر/كانون الأول عام 1959 بصفتها جزء من القوات المسلحة للاتحاد السوفيتي، وساعد نمو قدراتها في إقامة التوازن النووي الاستراتيجي بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة في منتصف السبعينات من القرن الماضي.