وخلال مؤتمر صحفي مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في الدوحة، قال وزير الخارجية القطري إن "الدوحة منفتحة على حوار بناء في الأزمة الخليجية، وإنهاء الحصار"، وذلك وفقا لصحيفة "الخليج أون لاين".
وكان نائب وزير الخارجية الكويتي خالد الجار الله شدد أمس على أن "قطر لم تحرق مراكب العودة إلى المصالحة على الإطلاق، ولن تحرقها، وهذا ما أكدته أجواء قمة الرياض الخليجية بمشاركة قطرية كانت محل ترحيب من قبل دول مجلس التعاون كافة، وكانت توحي لمؤشرات إيجابية لاحتواء الخلاف مستقبلا".
واعتبر الجار الله، خلال تصريحاته على هامش احتفال سفارة كازاخستان في الكويت بالعيد الوطني لبلادها، أن "أي تحرك لحل الأزمة الخليجية لا بد أن يبنى على كلمة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في قمة الرياض التي كانت محل ترحيب وتجاوب".
وقال أمير قطر، في كلمته خلال افتتاح منتدى الدوحة 18 بالعاصمة الدوحة، أمس السبت، إن موقف بلاده لم يتغير من حل الأزمة الخليجية، وعدم التدخل بشؤون الدول الداخلية، مجددا التأكيد على أن "الحوار هو الذي يكسر الهوة بين الفرقاء مهما اشتدت الخلافات". فيما أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن الدوحة لا تزال تعول كثيرا على دور الكويت ودول أخرى في المنطقة لحل الأزمة الخليجية. وقال: "لم نر جهودا غربية كبيرة في حل المشكلات الاجتماعية الناتجة عن الحصار خاصة أزمة تشتت الأسر"، متابعا "لا زلنا نعول كثيرا على دور الكويت، وسوف نستمر في التعويل أيضا على دور دول أخرى في المنطقة من أجل تخطي الأزمة".