وقال: "إنه يحق لكل عضو في مجلس التعاون الخليجي أن يطرح أفكاره فيما يتعلق بتطوير العمل في المجلس".
وأضاف وزير الخارجية الكويتي أن "سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت طرح في القمة الخليجية التي استضافتها الكويت العام الماضي أفكارا لإيجاد آلية لحل النزاعات وتعزيز النظام الأساسي لمجلس التعاون بهذه الآلية حتى تستطيع دول المجلس من خلالها أن تناقش كل القضايا الخلافية"، مجددا التأكيد على أن من حق أي دولة طرح أي مقترح أو تعديل يناقش بين الدول الأعضاء للتوصل إلى ما يتم الاتفاق عليه.
وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، قال إن "الدوحة كانت تعتقد أن هناك رؤى مشتركة حتى الأشهر الثمانية الماضية بعد الهجوم الذي استهدف قطر، ونحن نؤمن بالسلام والحوار كقيمة، وكنا سباقين في الدعوة إلى الحوار".
ووصف وزير الخارجية القطري مجلس التعاون بأنه لم يعد فعالا، خلال مشاركته في جلسة بعنوان "رؤية مشتركة للعالم العربي" في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، قائلا: "نشعر بالأسف أن مجلس التعاون الخليجي الذي كان في مرحلة ما يعكس آمالا في العالم العربي كأهم مؤسسة لها صوت مسموع وكأقوى منظمة وكنموذج للتعاون المشترك في العالم العربي، الآن أصبح المجلس منظمة غير فعالة وغير مؤثرة حتى في حل مشاكل الدول الأعضاء".
وتشهد منطقة الخليج أسوأ أزمة في تاريخها بدأت، في 5 يونيو/ حزيران 2017، حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، ثم فرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى دعمها للإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.