ذكرت مجلة "بوبيلر ميكانيكز" الأمريكية أن روسيا تضع صواريخها النووية العابرة للقارات على منصات متحركة لجعلها أكثر قدرة على التخفي في وقت الحرب، بخلاف المواقع الثابتة، التي يمكن استهدافها بالقصف المباشر وقت الحرب.
لكن وجود الصواريخ النووية العابرة للقارات على مركبات متنقلة يجعلها معرضة لعدة مخاطر بينها استهدافها من قبل قوات خاصة تحاول الوصول إليها وتدميرها، وهو ما يفرض توفير قوة كبيرة لتأمينها.
ويتم تأمين وحدات الصواريخ العابرة للقارات بوحدات عسكرية تشمل ناقلات جند مدرعة، ووحدات تأمين بأسلحة متنوعة، إضافة إلى وحدات استطلاع تمتلك طائرات دون طيار، إضافة إلى معداتها الأرضية.
Dispersing #ICBM TELs into the vast taigas has to be done in order to provide an offensive operation with the best possible MAD-cover.
— Petri Mäkelä (@pmakela1) August 17, 2018
It takes 6-24h to disperse the massive Topol-M and Yars TELs, under the protection of their organic motorized infantry forces. pic.twitter.com/hvzfL9x1tJ
ومن أخطر الصواريخ النووية الروسية العابرة للقارات صاروخ "توبول — إم" وصواريخ "ياريس"، التي يتجاوز مدى كل منها 10 آلاف كيلومتر.
Russia Moscow protection with a system from attack ICBM pic.twitter.com/vNsgQwDnvq
— johnhand (@johnhand4023301) June 29, 2017
وبينما تحمل صواريخ "توبول — إم" رأسا نوويا قوته التدميرية 550 كيلوطن، فإن صاروخ "ياريس" النووي يحمل 3 رؤوس نووية تتراوح قدرة كل منها بين 150 إلى 200 كيلوطن، وتستطيع تلك الصواريخ ضرب أي موقع في الولايات المتحدة الأمريكية.