بكين — سبوتنيك. وقالت تشونينغ في إحاطة إعلامية: "الجانب الصيني دعا دائماً للاستخدام السلمي للفضاء الخارجي، ويقف ضد عسكرة الفضاء وسباق التسلح في الفضاء الخارجي. وبالأكثر تعارض أن يصبح الفضاء ساحة جديدة للأعمال العسكرية".
وأعربت المتحدثة عن أملها بأن المجتمع الدولي، وخاصة الدول التي لديها الإمكانيات لذلك، ستدعم السلام والهدوء في الفضاء الخارجي.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وقع في وقت سابق، مرسوماً ينص على إحداث قيادة القوات الفضائية.
وقال ترامب في خطاب ألقاه في ولاية كنتاكي، أكتوبر/تشرين الأول الماضي: "بموجب تعليماتي، يعمل البنتاغون حاليا على إنشاء الفرع السادس للقوات المسلحة الأمريكية — القوات الفضائية".
وأضاف ترامب: "لدينا أعظم الناس في العالم، ونحن ننتج أفضل المعدات في العالم، ونصنع أفضل الصواريخ والدبابات والسفن في العالم".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وضع في وقت سابق مهمة لتحويل القوات العسكرية الفضائية إلى النوع المستقل للقوات، داعيا إلى فرض السيطرة في هذا المجال. ووفقا لترامب الولايات المتحدة تهدف إلى الزعامة في الفضاء ولا تريد أن تسير بجر قدميها في مؤخرة روسيا والصين.
وذكر موقع Der Standard، أمس الثلاثاء، أن الولايات المتحدة متخلفة بشكل كبير عن روسيا في تطوير تكنولوجيا الفضاء.
ونقل الموقع عن خبراء أمريكيين إلى أن تكنولوجيا الفضاء مرتبطة بالمستقبل، لكن الولايات المتحدة عالقة في هذا الجانب في الماضي.
ووفقاً للموقع، فإن المركبة الفضائية الأمريكية، حلقت بأجهزة كمبيوتر قديمة وضعيفة على متنها، بينما تم إنشاء سويوز الروسية على أساس تكنولوجيات يمكن تحسينها باستمرار.
بالإضافة إلى ذلك، أشار الخبراء إلى أن أن بدلات الفضاء الخاصة بوكالة ناسا لا تفي بالمتطلبات التقنية وليست آمنة تمامًا، على عكس "أورلان-أم كي سي" المصنعة في روسيا.