وفي وقت سابق قال مصدر إن السراج سافر إلى الحقل لمقابلة المحتجين الذين أغلقوه؛ وقال السراج "الحوار هو الطريق الوحيد لحل المشاكل"؛ وفقا لوكالة "رويترز".
وسبق أن صرح متحدث باسم المحتجين، الذين يطالبون بالحصول على رواتب وإنشاء صناديق للتنمية، اليوم الأربعاء، بإنه ستتم إعادة فتح الحقل عند تلبية مطالبهم.
وأضاف المتحدث محمد أحمد، في تصريحات لـ"رويترز"، أن السراج أبلغ المحتجين بأن مطالبهم العاجلة ستُلبى خلال أسبوع، بدءا من يوم السبت القادم.
وقال "سيتم إعادة تشغيل حقل الشرارة بعد الوصول إلى اتفاق مع فائز السراج. وتم تصنيف المطالب إلى مطالب عاجلة ومطالب متأخرة. العاجلة يبدأ (تنفيذها) من يوم السبت ومدتها أسبوع، مثل السيولة والوقود؛ والمطالب الأخرى خلال 45 يوما".
وأضاف المتحدث محمد أحمد، في تصريحات لـ"رويترز"، أن السراج أبلغ المحتجين بأن مطالبهم العاجلة ستُلبى خلال أسبوع، بدءا من يوم السبت القادم.
وقال "سيتم إعادة تشغيل حقل الشرارة بعد الوصول إلى اتفاق مع فائز السراج. وتم تصنيف المطالب إلى مطالب عاجلة ومطالب متأخرة. العاجلة يبدأ (تنفيذها) من يوم السبت ومدتها أسبوع، مثل السيولة والوقود؛ والمطالب الأخرى خلال 45 يوما".
وقال أسامة الوافي، أحد المحتجين إن السراج ورجال القبائل الذين يسيطرون على الحقل الذي تبلغ طاقته الإنتاجية 315 ألف برميل يوميا، اتفقوا على تشكيل لجنة للنظر في الشكاوى.
وأكد مجددا على المطالبة بوساطة الأمم المتحدة في الصراع، ودعت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا المحتجين، وبعضهم مسلحون، الأسبوع الماضي إلى مغادرة الحقل، الواقع في عمق المنطقة التي تفتقر للقانون جنوبي البلاد.