وأعلن الناتو مؤخرا أن سفنه الحربية قضت ما مجموعه 120 يوما في البحر الأسود خلال عام 2018.
ومن الواضح أن القطع البحرية للناتو تتوجه إلى البحر الأسود في مهمة تهديد روسيا التي وافقت على عودة شبه جزيرة القرم إليها من أوكرانيا بعد وصول موالين للغرب إلى السلطة في العاصمة الأوكرانية كييف عن طريق الانقلاب في عام 2014.
وأوكلت هذه المهمة أخيرا إلى سفينة أخرى من سفن الناتو هي سفينة الاستطلاع البريطانية "أكو".
ولفتت صحيفة روسية إلى أن سفينة الاستطلاع البريطانية دخلت إلى البحر الأسود متوجهة إلى شواطئ القرم، بعد أن أعربت القيادة الأوكرانية للجمعية العامة للأمم المتحدة عن قلقها من قيام روسيا بـ"عسكرة" القرم.
ولعل المقصود بـ"عسكرة القرم" وجود وحدات الجيش الروسي في القرم للدفاع عنها.
والأغلب ظنا أن البحرية البريطانية أرسلت سفينة الاستطلاع المزودة بأسلحة إلى البحر الأسود لكي تراقب "عسكرة القرم".