موسكو- سبوتنيك. وقال فينيديكتوف في حديث لوكالة "سبوتنيك": "يوجد في البلاد قوات أجنبية أخرى، مع العلم أنهم بخلافنا نحن والإيرانيون، ينتشرون هناك بشكل غير قانوني. مازال يقلقنا وجود المناطق "الرمادية" على الخارطة السورية.
وتابع بأن "الحديث عن التنف وما وراء الفرات، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة وحلفاؤها. نرى أن وجود مثل هذه المناطق في سوريا هو عامل معرقل على طريق المصالحة الوطنية وعملية التسوية السلمية في البلاد".
وأشار فينيديكتوف إلى أن محافظة إدلب هي أكبر التهديدات في الوقت الحالي، ولا يجب السماح بأن تتحول إلى "ملاذ آمن" للإرهابيين.
وأضاف أن "التهديد الأكبر اليوم هو منطقة إدلب. من ناحية، لا يجب السماح لإدلب بأن تصبح "ملاذاً آمناً" للإرهابيين، ومن ناحية أخرى، من الضروري تجنب تكرار الكارثة الإنسانية التي وقعت نتيجة للأعمال غير المدروسة التي قامت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها في الموصل والرقة".