وأعلنت القناة الثانية للتلفزيون المغربي، أن "وراء العملية الإرهابية لقتل السائحتين الأوروبيتين 3 عناصر أعلنوا ولاءهم لتنظيم داعش".
وفي وقت سابق، تمكنت السلطات المغربية من تحديد هوية المتورطين في جريمة اغتصاب وذبح سائحتين أوروبيتين، بعد تحقيق مع المشتبه فيه الذي تم توقيفه صباح الثلاثاء الماضي، في مدينة مراكش جنوب المغرب.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن المتورطين في ارتكاب هذه الجريمة البشعة هم 3 شبان، اثنان ينحدران من مدينة آسفي، وواحد من مدينة مراكش، وهذا الأخير هو الذي وقع في قبضة قوات الأمن، وكشف عن شركائه في هذه الجريمة.
بدورها، قالت المخابرات الدنماركية، إن "تنظيم داعش ربما يقف وراء مقتل المرأتين"، فيما قال رئيس الوزراء لارس لوكه راسموسن، في مؤتمر صحفي، اليوم الخميس: "تشير الكثير من المعلومات الآن إلى احتمال وجود دافع سياسي وراء عمليتي القتل… وبالتالي فإنه عمل إرهابي".