وأضاف بوتين: "روسيا من جانبها فعلت كل ما يلزم لتحقيق ذلك. مهما بدا ذلك غريبا، اتفقنا على كامل القائمة مع الرئيس الأسد، هو قدم من جانبه 50 شخصا، وشارك في تشكيل 50 شخصا آخر عن المجتمع المدني، رغم أنه لم يكن يعجبه كل شيء هناك، لكنه وافق على ذلك. تركيا التي تمثل مصالح المعارضة أيضا وافقت، وإيران وافقت. ونحن قدمنا هذه القائمة للأمم المتحدة، واتضح — أخبرني لافروف بذلك بالأمس فقط — فجأة وبمبادرة من شركائنا، ألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة، اتضح أن من يتخذ موقف الانتظار الآن هم ممثلو الأمم المتحدة… أنا لا أفهم ما يحدث هناك".
وقد اتفقت كل من روسيا وتركيا وإيران على تطوير المبادئ الأساسية لعمل اللجنة الدستورية السورية، وأن تعمل اللجنة على أساس إيجاد "حل وسط".
وبعد اجتماعها في مقر الأمم المتحدة بجنيف، وافقت كل من روسيا وتركيا وإيران على بذل جهود لعقد أول لقاء للجنة الدستورية السورية في جنيف مطلع 2019.
واستضافت جنيف، أمس الثلاثاء 18 كانون الأول/ ديسمبر، اجتماع وزراء خارجية إيران وروسيا وتركيا، وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن لقاء وزراء خارجية الدول الثلاث سيعقد اليوم في جنيف لبحث التسوية السياسية للأزمة السورية، مع التركيز على تشكيل اللجنة الدستورية.