وبحسب وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، فإن سفن الحرس الثوري الإيراني أطلقت صواريخ باتجاه حاملة الطائرات كما حلقت طائرة دون طيار بالقرب منها، دون تأكيد إصابتها.
وذكرت الوكالة أن حاملة الطائرات دخلت مياه الخليج الجمعة 21 ديسمبر/كانون الأول 2018، لأول مرة منذ هجمات الـ11 من سبتمبر/أيلول في نيويورك وواشنطن عام 2001.
وقالت المتحدثة باسم الأسطول الخامس الأمريكي الذي يرابط في البحرين: "نسعى لجعل عملياتنا غير قابلة للتنبؤ إلى حد أكبر" بالنسبة للخصوم، وفي الوقت ذاته "قابلة للتنبؤ من الناحية الاستراتيجية للحلفاء".
ولم يصدر حتى الآن تصريح رسمي من الجانبين الأمريكي أو الإيراني، حول موضوع قصف الحرس الثوري حاملة الطائرات الأمريكية، غير أن وكالة "فارس" الإيرانية المقربة من الحرس الثوري، نشرت الخبر نقلا عن الوكالة الأمريكية.
وتضم مجموعة السفن التي ترافق "جون ستينيس" الطراد الصاروخي "موبايل باي"، والمدمرتين "ديكاتور" و"ميتشر"، بالإضافة إلى غواصة ذرية.
وهذا أول دخول لحاملة طائرات أمريكية لمياه الخليج بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق حول برنامج إيران النووي.
وسبق أن هدت إيران بإغلاق مضيق هرمز، الذي يتم من خلاله نقل نحو ثلث شحنات النفط في العالم.
ويأتي ذلك على خلفية إعلان القوات البرية للحرس الثوري، الجمعة، أنها تجري منذ أسبوع، مناورات عسكرية جنوب إيران بمحاذاة مياه الخليج، تنتهي يوم السبت 22 ديسمبر/كانون الأول 2018، اختبرت خلالها صواريخ متوسطة المدى عالية الدقة.
وانطلقت صباح اليوم السبت، المرحلة الرئيسية للمناورات الهجومية لقوات الحرس الثوري في الخليج.
وبحسب وكالة "فارس" بدأت المرحلة النهائية لمناورات "النبي الأعظم (ص)" الثانية عشرة للقوة البرية لحرس الثورة بمشاركة وحدات من هذه القوة في منطقة الخليج وجزيرة قشم.
وحضر المراسم كبار قادة ومسؤولي القوات المسلحة ومن ضمنهم القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري وقائد مقر "خاتم الأنبياء (ص)" المركزي اللواء غلام علي رشيد ونائب القائد العام للحرس الثوري العميد حسين سلامي وقائد القوة البرية للحرس العميد محمد باكبور.
وهذه المناورات الهجومية التي بدأت قبل أسبوع بتحرك القوات من وسط البلاد إلى المنطقة العامة للمناورات، تشارك فيها وحدات الرد السريع والقوات الخاصة والمغاوير والمروحيات الهجومية واللوجيستية وطائرات الدرون الاستطلاعية والقتالية والوحدات الهندسية والآلية والحرب الإلكترونية وصواريخ متوسطة المدى واللواء البحري "ذوالفقار" التابع للقوة البحرية للحرس الثوري.