ونقلت الصحيفة الفرنسية، عن مصدر مقرب من السفارة الفرنسية في قطر، قوله: "في أثناء تلك الزيارة التي استغرقت يوما واحدا، أرسل لنا ديوان أمير قطر مجموعة من الهدايا لتقديمها إلى الرئيس كما جرت العادة، لكننا تلقينا أوامر من قصر الإليزيه بإعادتها إلى أصحابها".
وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه الصفقات أسهمت في تغيير موقف ماكرون الذي وجه خطابات حادة نحو قطر والمملكة العربية السعودية خلال حملته الانتخابية، وأيضا خلال الأشهر الأولى من ولايته.
وقال أحد أصدقاء الأمير تميم خلال الزيارة: "لقد عرفنا كيف نثير اهتمامه في مجال الأعمال".
وأرجعت "لوفيغارو"، رفض ماكرون للهدايا إلى شعوره بالحرج بعد أن تم الكشف عن استلام عدد من السياسيين لهدايا من السفارة القطرية بباريس أثناء الحملات الانتخابية في فرنسا، والتي علق عليها ماكرون حينها بأنه يرفض أي نوع من أنواع المجاملات من طرف قطر أو السعودية.
وسخر دبلوماسي خليجي، فضلت الصحيفة عدم الكشف عن هويته، من رفض الرئيس الفرنسي للهدايا، معتبرا أنه "تصرف فظ"، وداعيا إياه إلى أن يقتدي بوزير الاقتصاد الحالي، برونو لومير، الذي تلقى ساعة فاخرة من طراز "باتيك فيليب"، أهداها إليه الأمير تميم.